السبت، 28 سبتمبر 2013

طريقة نوم الإنسان تفصح عن سماته الشخصية



المصدر مترجم : 
يسعى الكثير من الناس إلى التعرف على تفاصيل سماتهم الشخصية، كما أنهم يحاولون دائماً التعرف على السمات الشخصية التي يتمتع بها أناس يثيرون اهتمامهم.
ومن المعروف أنَّ لكل منا سماته الشخصية التي تميّزه عن الآخرين.
ولكن هل تساءلت قبلا عما إذا كانت هناك علاقة بين الطريقة التي تنام بها وسماتك الشخصية؟
كشفت دراسة علمية مؤخراً أنَّ هناك علاقة وثيقة تربط بين النوم والسمات الشخصية التي يتمتع بها الفرد؛ إذ إنَّ لكل شخصية طريقة نوم معينة ترتبط بها.
وفي حال أردت التعرف على شخصية أحد الأشخاص الذين يهمك أمرهم، فإنَّ عليك التعرف على الطريقة التي ينام فيها.
ويعتقدُ العلماء أنَّ الوضعية التي يستلقي فيها المرء لينام، يمكن أن توفر إشارات واضحة ومهمة عن صفات المرء وسماته الشخصية.
وأكد الدكتور كريس أدزيكاوسكي البروفسور المتخصص بتقويم النوم وفوائده وتأثيره على البشر، والذي أجرى هذه الدراسة، أنَّ طريقة الإنسان في النوم يمكن أن تدلّ على شخصيته.
وأضاف: "هناك ستة أنواع من طرق النوم ووضعية استلقاء الشخص، والتي كشفتها لنا الدراسات التي قمنا بها، وكلّ نوع من هذه الأنواع يمكن أن يشير إلى شخصية معينة".
كما أشار الدكتور كريس إلى أنَّ لكل فرد منا لغة جسد معينة تعبر عنا.
وتعتبر هذه الدراسة، التي أجراها الدكتور كريس، أول دراسة تكشف أنَّ وضعية الإنسان في حالة اللاوعي يمكن أن تكشف الكثير عنه.
وبحسب ما قاله الدكتور كريس فإنَّ "الأمر الممتع في هذا الموضوع، هو أنَّ اللمحة التي تقدمها وضعية النوم عن الشخص، تكون في معظم الأحيان ملائمة تماماً لسماته الشخصية".
وعملت البحوث على إثبات صحة النتائج في هذه النظرية.

وقام الدكتور كريس أدزيكاوسكي بتحديد
ستة أنواع لطرق النوم، والتي تعكس سمات الإنسان، وهي على الشكل التالي:


شكل الجنين

تشبه طريقة نوم الشخص هنا شكل "الجنين"، أي أنه يستلقي على جنبه ويلتف كالجنين.
وقال الدكتور كريس: "إنَّ الفرد الذي ينام بهذه الطريقة، يعتبر شخصاً صلباً وعنيداً من الخارج، وهو حساس للغاية من الداخل".
ويمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص الذين ينامون بهذه الطريقة، خجولين عندما يتعرفون على أشخاص جدد، ولكن خجلهم سرعان ما يختفي.
وبيَّنت الإحصاءات أنَّ طريقة النوم هذه هي الأكثر شيوعاً بين الناس، ويتبناها نحو 41 في المئة من بين ألف شخص تمَّت دراستهم.
إلى ذلك تبيَّن أنَّ النساء تتبنى هذه الطريقة أكثر من الرجال بنسبة الضعف.

شكل زند الخشب أو جذع شجرة

وينام الشخص بحسب هذه الطريقة على جنبه، ممدداً كلتا يديه على طول جنبه.
وقد وصف الدكتور كريس الأشخاص الذين ينامون بهذه الطريقة بأنهم أشخاص هادئون واجتماعيون يفضلون أن يكونوا ضمن مجموعات من البشر.
إلى ذلك فإنهم يمكن أن يثقوا بالغرباء أكثر من غيرهم، كما يمكن أن يكونوا سذج في بعض الأحيان.
وبيَّنت الإحصاءات أن 15 في المئة من الناس الذين تمَّت دراستهم يتبعون هذه الطريقة في النوم.

شكل الشخص المطوق

ينام الشخص ضمن هذه الطريقة على جنبه ممداً يديه إلى الأمام وكأنه يطوق شيئاً.
وقالت الدراسة إنَّ الشخص الذي يتبع هذه الطريقة في نومه، شخصٌ ذو طبيعة منفتحة، ولكنه يمكن أن يكون أيضاً شخصاً مشككاً.
كما أنه يمكن أن يميل إلى السخرية في بعض الأحيان.
إلى ذلك قد يجد الشخص الذي ينام بهذه الطريقة صعوبة بالغة في اتخاذ القرار، ولكنه عندما يتخذ قراره فإنه من الصعب جداً أن يحيد عنه.

شكل الجندي


يستلقي الشخص الذي ينام بهذه الطريقة على ظهره وتكون يداه موازية للجسم.
وتعرف شخصية هذا الشخص بالتحفظ، وعادة ما يكون شخصاً هادئاً.
وبحسب ما قاله الدكتور كريس، فإنَّ هذا الشخص يكره المشاجرة مع الآخرين كما أنه طموح.
وبيَّنت الإحصاءات أنَّ 8 في المئة من الناس الذين تمَّت دراستهم يتبعون هذه الطريقة في النوم.

شكل السقوط الحر
هنا يستلقي الشخصُ على بطنه ويضع يديه حول المخدة، والرأس يكون موجهاً إما للجهة اليمنى أو اليسرى.
ويكون الشخص الذي ينام بهذه الطريقة إجمالا متهوراً، كما يمكن أن يكون وقحاً أحياناً.
إلى ذلك يكره هذا الشخص أن يتمَّ انتقاده فهو لا يتقبل النقد بسهولة.

شكل النجمة

تتبنى طريقة النوم هذه قلةٌ من الناس، وفقاً لما بيَّنت الدراسة، إذ إنَّ خمسة في المئة فقط من بين الناس الذين تمَّت دراستهم ينامون على شكل نجمة.
ويستلقي الشخص الذي ينام بهذه الطريقة على ظهره ويمد يديه وساقيه على عرض السرير.
وفيما يتعلق بالسمات الشخصية لهؤلاء، فإنهم يميلون إلى تكوين الأصدقاء بسهولة.
كما أنهم يكونون أصدقاء جيدين؛ إذ إنهم يعتبرون مستمعين جيدين، ويكونون جاهزين لتقديم المساعدة.
إلى ذلك فإنَّ هؤلاء الأشخاص لا يفضلون أن يكونوا مركزاً للاهتمام.

تأثيرات صحية
هذا وقد ربط الدكتور كريس أدزيكاوسكي بين طريقة النوم والحالة الصحية لدى الإنسان.
ووفقاً له، فإنَّ لوضعية النوم تأثيراً كبيراً على صحة الإنسان.
وأشار إلى أنَّ طريقة النوم على البطن يمكن أن تكون مساعدة لعملية الهضم.
فيما أنَّ كلا من طريقة النوم كالنجمة (أيّ بمد اليدين والساقين على عرض السرير) وطريقة نوم "الجندي" -كما أسماها الدكتور- أي طريقة النوم على الظهر ووضع الأيدي بشكل مواز للجسم، يمكن أن تؤديا بالشخص إلى أن يشخر أثناء نومه، بالإضافة إلى أنَّ هاتين الطريقتين لا تضمنان للفرد نوماً هنيئاً.
وأوضح الدكتور كريس، قائلا: "الاستلقاء على البطن لا يمكن أن يعيد محتويات المعدة إلى المريء، أما الأشخاص الذين يستلقون على ظهرهم فإنهم يشخرون بكثرة ويصعب عليهم التنفس خلال الليل".
وقال: "إنَّ هاتين الطريقتين يمكن ألا تجعلا المرء يستيقظ خلال الليل، ولكنهما لا توفران أبداً النوم الهانئ".
وبيَّنت الإحصاءات أنَّ معظم الناس يجدون صعوبة في تغيير طريقة نومهم، إذ إنَّ خمسة في المئة فقط من الناس الذين تمَّ إحصاؤهم كانوا قادرين على أن يغيروا طريقة نومهن كل ليلة.

اللحاف أو غطاء السرير


بيَّنت الإحصاءات التي أجراها الدكتور كريس أنَّ معظم الأشخاص ينامون وهم ملتحفين الغطاء كلياً، تاركين إحدى أيديهم خارج الغطاء.
كما تبيَّن أنَّ شخصاً واحداً من بين عشرة أشخاص يغطون كامل جسمهم أثناء النوم، سواءً كان ذلك في فصل الصيف أم الشتاء.



نوماً هنيئاً للجميع

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

فهم النفسيات وتحليل الشخصيات .. لـ سلطان العثيم

أيوب رجل محبوب ومُقنع وناجح , يدير شركته الخاصة ذات 25 موظف بكل احترافية وجودة , أجواء العمل صحية وتدعو للحماس والإنتاج , بدأ نجمه يعلو ويظهر, وأصبحت وسائل الإعلام تهتم بتجربته العصامية ومساره التصاعدي الجميل حيث بدأ صغيراً وهاهو يكُبر .

بدأ أيوب كتابة يومياته وأفكاره فمثله لابد أن يدون التاريخ ويرصد التحولات ويفرح بهذا الارتقاء والتألق في حياته .

كانت يومياته تحوم حول الإنسان الذي هو محور العالم وهو بكل تأكيد , و روح كل عمل أو منتج أو مبادرة ,  في ذات السياق ركز أيوب في يومياته الجميلة على فهم الإنسان ومن ثم التعامل معه وإدارته بالطريقة الأفضل حيث يحقق الجميع النجاح والسعادة , والكل هنا منتصر .

تجربة أيوب ثرية كونه تحول إلى نقطة جذب مهمة للكثير من الناس واستطاع أن يكسب رضا العملاء والموظفين بالإضافة محبة وتجاوب العائلة والأصدقاء في ذات الوقت , وهي معادلة مهمة وتستحق التأمل  .

كان أيوب ذو شغف بقضية فهم النفسيات وتحليل الشخصيات ثم العمل من خلال النتائج
وهذا جعل عالم العلاقات والأعمال والأسرة الخاص به أكثر متانة وعمقاً , كما أنه جعله قريب من أهدافه وبعيد عن الكثير من الصراعات والصدامات التي يقع فيها الناس من حوله فهو قادر على إدارة العلاقات بشكل ذكي وقيادة الحوار بشكل احترفي مهما كانت الشخصية المقابلة مستفزة أو غريبة بالإضافة إلى انه من خلال هذه المعرفة استطاع أن يقسّم الأدوار ويعطي كل شخص ما يناسب إمكانياته وشخصيته ناهيك عن معرفة مع من يعمق العلاقة ومع من يجعلها سطحية , ومن يتبسط معه ومن يعامله بشكل  رسمي .

هذا الأدراك الهام جعل أيوب يختار أفضل الموارد البشرية لأعماله كما انه أصبح يعرف مفاتيح الكثير ممن حوله وكيف يكون قادر على إقناعهم والتواصل معهم بشكل ايجابي وفعال.

والمكسب العظيم هو إدارة المنافسين والشخصيات السلبية التي تحيط فيه أو في محيطه العام وكيفية تجاوز كل هذه الشخصيات السلبية أو المشاغبة التي تخلق المشاكل أو المفاجأة .

ومن خلال تجربة أيوب ننطلق لتأمل واقعنا كم يكون جميلاً عندما نفهم شخصيات من حولنا ونتعامل على أساس هذه الفهم في عالمنا الواسع فلكل شخصية نقاط قوة ومواطن ضعف , وهنا
علينا أن نعزز مواطن القوة ولا نستغل مواطن الضعف بل نحاول تطوير من حولنا ليصلوا إلى مراحل متقدمة من البناء الشخصي الايجابي وإدارة الذات بشكل حكيم ومتزن و الذي يخدمهم في حياتهم ويميزهم عن غيرهم .

فعندما نفهم المزاجي فإننا نبتعد عنه في لحظات تردي مزاجه , وعندما نستوعب الحساس فإننا نبتعد عن نقاط التحسس لديه وندعم ثقته في نفسه , وحين نستوعب الانفعالي فإننا نعرف أنه طيب القلب إذا هدئ  وحينما نقابل الشكاك فإننا نعزز مواطن الثقة المتبادلة ولا ندخل في المناطق الشائكة لديه بل نعامله بحذر .

وإذا قابلنا الاعتمادي أو التجنبي فإننا نعرف أنه لا يصُلح للأعمال القيادية لأنه سوف يعطل العمل , وحين نتعامل مع الفصامي فإننا نستوعب أنه صاحب قلب طيب ولكنة بارد في العمل و المشاعر والأحاسيس ويظهر عليه الجمود في ردود الأفعال أكثر وهنا لا نظلمه , وفي حال قابلنا الاستعراضي أو الهستيري فهو الشخص المناسب للرحلات والسفر فهو ظريف جداً ولكنه ليس مناسب للعمل والإنتاج كثيراً .

وإذا صادف وان قابلت النرجسي فهو متعالي ومتكبر بطبعة ويحسُن التعامل معه بفخامة بالغة حتى يتفاعل معك , وإذا قدر الله اللقاء بالسكيوباتي أو السادي فهما من الشخصيات التي لا يعمق الإنسان العلاقة معها ويحذر منها فالأول لديه ميل للإجرام والثاني لديه كُره واحتقار كبير للآخرين , هذا الفهم كذلك يجعلني لا أتأثر بالشخصية الاكتئابية التي تنظر لكل شيء من حولها يتوشح السواد , كذلك أتعلم كيف أكون حذر ودقيق جداً مع الشخصية السلبية العدوانية التي تهوى الغدر والخداع وكيف احتوي الشخصية الوسواسية التي تتسم بالدقة العميقة و الحرص الدائم معه مع قدر من القلق .

وغيرها من سمات الشخصية التي غالب الناس يملكون مزيج منها وفيها السلبيات والايجابيات وهنا ففهمنا يجعلنا في أوضاع اجتماعية وعملية ونفسية وأسرية أفضل , فعندما نفهم أنفسنا فإننا نكون اقدر على استثمار كل ما هو جميل ورائع لدينا وإدارة ومعالجة كل ما هو سلبي أو سيء في شخصياتنا , بالإضافة إلى فهم العالم من حولنا والقدرة على التحرك بسلام وانتظام .

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الوفود حريص على فهم وضع كل قبيلة وخصائصها وطبيعة زعيمها , قبل أن يصل وفدُها إليه وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يتولى هذه المهمة فهو نساب وخبير بالناس والمجتمعات وهذا سهل كثيراً من التوافق ونجاح دخول الكثير من القبائل في الإسلام , فكان هناك تصور دقيق لنفسيات وشخصيات الأفراد والجماعات الذي مكن من نجاح التعامل معهم والتعاطي مع الاختلافات والخلفيات التي يحملونها .

فالقائد النموذجي هو الذي يستطيع أن يتعامل مع كل من حوله ويوظفهم بالشكل المناسب لشخصياتهم وإمكانياتهم ويحتوى كل الشرائح والأجناس بذكائه الاجتماعي وإدراكه النفسي وعمقه الإداري وتصوره الحكيم للواقع وطبائع البشر وتحولاتهم .

ومن هنا ففهم النفسيات وتحليل الشخصيات ليس علماً ترفياً بل ضرورة للجميع مهما كانت الأعمار أو المناصب أو الاهتمامات , فنحن نعيش في كوكب واحد ولا نستطيع أن نعيش بمعزل عن بعضنا البعض ولهذا فلكما فهمنا بعضنا استطعنا أن نكون في مناطق أكثر دفئً في العلاقات وجدوىً في النتائج والأعمال والمخرجات .

الجمعة، 10 مايو 2013

تعال يالبيه يا حلو النبا


تعال يالبيه يا حلو النبا

ياغيث وجدٍ للضلوع الناحلات

ياشاذى الجورى وياعنق الضبا

ياروح روحى ياسمو الشامخات

حبك وصل سيله إلى حد الزبا

فى وسط قلبى مالكٍ كل الجهات

لك فى فوادى ملك بلقيس بسبا

والوقت من دونك شتاتٍ فى شتات

قم ضمنى للوصل والبعد يهبا

بل العروق اللى لوصلك ضاميات

شلف الجروح أمست على قلبى دبا

وأنت الدوا لجروح شلفٍ ساطيات

قم عوض المجروح عن وقت الصبا

يأغلى طموحٍ فى طريق الامنيات

خذنى غريبٍ ماعرف وشهو يبا

طالب حنانك والليالى قاسيات

الوقت بأحزانه مكن في وسبا

فرحه عيونٍ لاجل شوفك ساهرات

أغليك لا والله حبك كالربا 

لكن زودك قدر دون محرمات

إن قلت عطنى قلت لعيونك جبا

الشعر بعيونك يصير مجوهرات



 " مما راق لي "

الخميس، 7 مارس 2013

طعنت قلبي بيدي !!

جمعنا القدر .. اقتحمت حياتها ..
عشقتها إلى حد الثمالة ..
ملكتني .. سيطرت على كل تفكيري
أنام على صوتها وأصحو على ضحكاتها
أحببت الحب الذي علمني كيف أحبها
تأكدتُ من حبها لي في أكثر من موقف
عشت معها قصة الحب الطاهر بعيداً عن زيف المشاعر
حفظت القصة بكل تفاصيلها حلوها وحلوها
وفي ليلة ظلماء سألتني : أتحبني ؟؟
أجبتها ارضاءً لها رغم يقيني بأنها تعرف الجواب ..
حينها صعقتني قائلة :
إذا كنت تحبني فابتعد عني !!
كنت أسمع تلك العبارة في الأفلام ولا أعيرها أي اهتمام
حاولت استيعاب ما سمعت ولكن عقلي توقف عن التفكير
بادر قلبي بالقبول ، فمن يحب لايرفض طلب محبوبه حتى لو على حساب نفسه
بعد أن انتهى حوارنا عرفت أنني
طعنت قلبي بيدي !!!

بدونك أنا من أكون .. !!

يا لسحر تلك العيون
عشقتها .. وعشقتها..
كم أنا في جمالها مفتون
إلى حد الثمالة .. لا بل تخطيت الجنون

عندما نكون سوياً تعتريني كبرياء الرجولة
أتحدث .. أتأمر .. أزمجر .. أغضب ولا أبدي أي نوع من الغرام
ولا ما يدل على ما يخفيه قلبي من الهيام

ولكن عندما تغيب عني
أغدو كطفلٍ يبحث عن حنان أمه
كأنني ذلك اليتيم الذي فقد والديه قبل أن يتعلم أولى خطواته

فهل سأتجرأ ذات مرة
لأسألك حبيبتي
بدونك ..
.. أنا من أكون ؟؟