الجمعة، 28 أكتوبر 2011

مدارس البنات مشاريع متعثرة من سنوات

مدارس البنات مشاريع متعثرة من سنوات
عزف المقاولون على ثغرات النظام تسبب في تعثر 42 مدرسة
جازان نيوز - فيصل صفحي

إن تزايد الاهتمام العالمي بالتعليم يأتي من كونه مفتاح التقدم والتنمية وأساس التعايش والتعاون بين الشعوب والحضارات.
والإنجازات التي تحققت في المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قد ارتبطت بالدرجة الأولى بالإنسان، وتوفير المقومات التنموية والخدمية التي تساعد على بناء الاتجاهات التنموية الإيجابية، وتفعيل قيم المواطنة والانتماء والالتزام بالعمل المنتج، بما يساعد على تأهيل الأجيال الجديدة لمواكبة التطورات التكنولوجية وحاجات التنمية المتغيرة، لذلك يعتبر الاهتمام بالتعليم ثابتا أصيلا من الثوابت الراسخة في مملكتنا الحبيبة مشكّلاً قيمة اجتماعية وحضارية ارتقت بهذا الوطن وأهله، ونسجت تعلقه المبكر بالتقدم بأبعاده المختلفة، من حيث هو طموح مشترك بين قيادة مستنيرة، وشعب منفتح يبني ثروته الحقيقية على أساس الذكاء والإبداع والعلم والتدريب ، لقد كان من النتائج المباشرة لهذه النظرة الحضارية للإنسان زيادة الاهتمام بالتعليم وتطوير مناهجه ، وما يتبع ذلك من إنشاء المباني المدرسية وتوقير كافة التجهيزات التي تتطلبها تلك التغييرات المنهجية .
ولكن نجد إدارة تعليم جازان ممثلة في إدارة المباني تسير في الإتجاه المعاكس لتلك النظرة التنموية
مما سبب تأخر العديد من المشاريع والمباني الحكومية وظل الحال على ما هو عليه من خلال المباني المستأجرة والتي لا تصلح للتعليم بأي حال من الأحوال ويبقى المتضرر الأول ةالأخير هو المواطن محور التنمية الأساسي من هذه المشاريع الحكومية المتأخرة والمتعثرة والتي تنفق عليها الدولة بسخاء قلما يوجد في دول معاصرة كثيرة،

ولكن من المتسبب في هذا التأخير ؟
هل هو المقاولون والشركات المنفذة كما يقول رؤساء الإدارات الحكومية والمهندسون ؟
أم هي الأنظمة واللوائح في ظل تهاون الأجهزة الحكومية الأخرى كالكهرباء والهاتف والجوازات ؟
أم هناك أيادي أخطبوطية خفية أخرى تقف خلف ما آلت إليه تلك المشاريع المتعثرة ؟

علمت جازان نيوز من مصادرها الخاصة أن هناك ( 42 مشروع متعثر ) !!وبحسبة بسيطة لو تم تنفيذ هذه المشاريع في وقتها المحدد وعينت في كل مدرسة ( 10 معلمات ) فكم أسرة سيتحسن حالها ؟
ولو تلقت ( 100 طالبة فقط ) تعليمها في هذه المدارس فسيكون الحصيلة 4200 طالبة
بخلاف العاملين والعاملات .


إن معرفة المقاولين بثغرات النظام وضمان ذلك المقاول بعدم تلقيه أي عقوبة رادعة هو السبب الرئيسي فيما حصل حيث أنه تفرض عليه عقوبة مقدارها ( 10 % فقط ) من قيمة المشروع في حالة تعثره بعد أن يجني الأرباح الطائلة وفي حالة إيقاف ذلك المقاول كل ما عليه سوى تغيير مسمى مؤسسة المقاولات التي يملكها ويضع لوحة جديدة بمسمى جديد ويسلم مشروع بالملايين رغم معرفة من يسلمه المشروع بما حصل معه في السابق .

مشروع يعتمد من الوزراة بسبعة ملايين ريال يقبلها مقاول بخمسة ملايين ويسلمها بالباطن بثلاثة ملايين فكيف ستكون المواصفات والمقاييس ؟؟

فإبتداءً بمدرسة الحامضة للبنات التي توقف البناء بها منذ عامين بسبب إستلام المقاول لمشاريع أخرى في إسكان النازحين وإعلان تعثره في هذا المبنى

image


image


image

إلى مدرسة المخشلية والتي كان يفترض أن ينفذ المشروع خلال ( 20 شهر ) له أكثر من خمس سنوات وسيبقى مثلها

image

والمبنى المستأجر غير صالح للدراسة فهو مبني من قسمين أحدهما شعبي والآخر مسلح والدراسة معلقة من أكثر من أسبوع بعد تعرض المحول الكهربائي المجاور له للإنفجار ولكن مكتب الإشراف يصر على صلاحية المبنى بهدف إستكمال الدراسة بعيداً عن الآهتمام بأرواح الطالبات

image

والتقت جازان نيوز بأحد العمال في تنفيذ مبنى السويدية الذي أرجع سبب تأخر التنفيذ هو استلامهم لمشاريع حكومية أخرى

image

أما المشروع الأغرب فهو مدرسة الجروف للبنات فقد توقف البناء بعد ثلاثة أشهر من بداية التنفيذ

image

وذكر المواطن علي حنتول أحد أعيان قرية الجروف لجازان نيوز بأن المبنى المستأجر قررت الوزارة إخلاءه ونقل الطالبات للدراسة في أحد المسارحة والتي تبعد عن قريتنا 5 كيلو متر كفترة مسائية بسبب عدم إصلاح المأجر لبعض أعمال الكهرباء والسباكة بالرغم بأن المبنى حديث ومسلح فلماذ التعجل في الإخلاء والمماطلة في تنفيذ المبنى الحكومي ؟

image



الخميس، 20 أكتوبر 2011

حريق بمجمع مدارس المخشلية للبنات






جازان نيوز - فيصل صفحي - خاص :: أدى انفجار المحول الكهربائي المجاور لمجمع مدارس البنات بقرية المخشليه إحدى المدارس التابعة لمحافظة أحد المسارحه صباح اليوم الأربعاء الموافق 21 / 11 / 1432 هـ والتي يبلغ عدد طالباتها حوالي 800 طالبه وتخدم أكثر من 7 قرى مجاورة لها


إلى نشوب حالات من الخوف والهلع أصابت معلمات وطالبات المدرسة اللاتي سارعن للنجاة بأرواحهن قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى المدرسة مما أدى إلى خروجهن بشكل عشوائي وانتشار عدد كبير منهن خارج المدرسه في صوره حزينه جدا وسط حالة من البكاء والهلع


وقد باشرت الحادثة فرقة من الدفاع المدني بقيادة الملازم يحيى الزهراني والتي انتظرت ما يقارب الساعتين لعدم تجاوب فرقة طوارئ الكهرباء معهم ليتم فصل التيار الكهربائي عن المحول وعند وصول الطواريء تم بحمد الله إخماد الحريق ولم تحدث أي إصابات أو أضرار .


الجدير بالذكر أن المبنى مستأجر ومقسم إلى قسمين أحدهما مبنى شعبي يضم عشرة فصول للمرحلتين المتوسطة والثانوية والآخر مبنى مسلح من دورين للمرحلة الابتدائية ودائما ما يتكرر حالات الإنقطاع للتيار الكهربائي وقامت شركة الكهرباء بإصلاح مؤقت للخلل وقد قامت فرقة من الدفاع المدني في وقت سابق بقيادة رئيس رقباء حمد جبيلي بالوقوف على حالة المدرسة وكتابة تقرير بذلك بناء على طلب مديرة المدرسة .
.



.

.

.


.
 
 
المصدر

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

وكيل إمارة جازان يدشن عام المعلم والمعلمة

وكيل إمارة جازان يدشن عام المعلم
وكيل إمارة جازان يدشن عام المعلم
جازان نيوز - فيصل صفحي :

رعى وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد حفل تدشين برنامج عام المعلم والمعلمة تحت شعار
( تزرعان العطاء فتحصدان الوفاء )
الموافق الخامس من أكتوبر من كل عام وذلك بالصالة الكبرى بمقر الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان بحضور مدير عام التربية والتعليم شجاع بن ذعار ومساعديه ومديري الإدارات وعدد من المعلمين بتعليم المنطقة

image
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم

image
ثم كلمة لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة شجاع بن ذعار
image
قال فيها لقد وجه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آ ل سعود بان يكون هذا العام هو عام المعلم والمعلمة تكريما لمكانتهما ودورهما في العملية التربوية وإبراز جهودهما ولفت نظر المجتمع الى أهمية رسالتهما بمكانتهما في المجتمع في الوقت الذي نسعد فيه باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيزامير منطقة جازان الذي جعل التعليم في المنطقة ضمن أولويات اهتمامه وجعل المعلمين ضمن منظومة المكرمين في جائزة سموه للتفوق كما غمر التعليم وأهله برعايته عبر تكريمه المتواصل لهم في كل المناسبات .

وأضاف ان مشروع عام المعلم والذي ينطلق في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها للاحتفاء بالمعلم في ظل مشاركة قطاعات مختلفة في الدولة كوزارة الثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية وفي جازان أسوة بمناطق المملكة تم الإعداد لخطة متكاملة على مدار العام للاحتفاء بالمعلم ليس فقط لتكريمه بل بالرفع من شأنه إعدادا وتدريبا وتأهيلا وعقد الندوات والمسابقات من اجله مع زميلته المعلمة فهما وكما جاء في شعار المناسبة يزرعان العطاء فيحصدان الوفاء وتم تشكيل عدة لجان من اجل إبراز هذا الدور كما سيتم تسخير القنوات الإعلامية ومنابر الخطابة للحديث عن هذا المعلم الذي مدحته كتب المتقدمين والمتأخرين وإشعار ونثر الأدباء .

بعد ذلك ألقى المعلم حسن مهدي مباركي كلمة المعلمين
image
قدم فيها شكره وتقدير لولاة الأمر في هذه البلاد على مايقدمونه من دعم واهتمام بالمعلم مبينا جهود أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر للرقي بالمؤسسات التعليمية في المنطقة إيمانا بأهمية العلم في رفع الأمم وبناء الحضارات .

ثم ألقى المعلم جبران قحل قصيدة شعرية بهذه المناسبة
image
جاء فيها
image

بعد ذلك قام وكيل إمارة منطقة جازان بتدشين عام المعلم الكترونيا
image
وفي ختام الحفل صرح وكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد قائلا لقد سعدنا في هذا اليوم بمشاركة زملائي المعلمين في احتفاليتهم بعام المعلم والتي تبين قيمة المعلم ومكانته في المجتمع مؤكد على أهمية التعليم في مسيرة التنمية والبناء مبرزا دور الدولة في الاهتمام بالعلم والعلماء منذ تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله
 
image


صور من الحفل


image

image

image

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

سور المخشلية العظيم .. تنفذه بلدية المسارحة !!

استبشر سكان قرية المخشلية ( الصالحية ) التابعة لمحافظة أحد المسارحة والقرى المجاورة لها خيراً عندما بدأت بلدية المسارحة في ردم الجزء المتبقي من الطريق الواصل إليهم في مدخل القرية الجنوبي والذي يمر بوادي الخمس والمرتبط بالحزام الدائري حول قريتي المخشلية والحبجية متأملين انتهاء معاناتهم المستمرة من الطريق أثناء الأمطار الموسمية وما تخلفه السيول من أضرار في تلك المنطقة ، ولكن سرعان ما تبخرت آمالهم وهم يرون التصداعات في الطريق الدائري بعد أقل من شهرين من تسليمه من قبل المقاول للبلدية .














ومن الملاحظ من الصور السابقة أن المشروع لم يكتمل بعد حيث أنه أمتد غرباً لمسافة لا تزيد عن نصف كيلو متر فقط ولم ينفذ كامل الحزام حول القريتين .


كما أن أعمدة الكهرباء تقع على حافة الطريق مباشرةً منذرة بخطر قاتل لا سمح الله .





وعندما ذهب بعض أعيان القرية للبلدية يشتكون الواقع المر لتنفيذ المشروع قبل إكتماله واجههم أحد المهندسين بقوله : أن البلدية لم تستلم المشروع بينما أكد مهندس آخر استلامهم الفعلي له .





ومما زاد الطين بله هو ذلك السور الذي تم إنشاؤه كمصد للسيول دون وضع مجاري للتصريف أو عبارات داخل الوادي لتسهيل مرور السيل .










كما أن المنطقة التي يفترض إنشاء عبارة بها تم ردمها ببعض التراب والحجارة المأخوذة من الوادي بشكل كامل وصبها بالأسمنت فقط بواسطة الخلاطات في منتصف الليل حتى لا يعترضهم الأهالي .


















وهنا تساءل محمد طوهري قائلاً :


- إلى متى ونحن نشتكي سوء تنفيذ المشاريع التي تشرف عليها بلدية أحد المسارحة ؟


- وهل سيبقى حال هذا الطريق على ما هو عليه حتى يعتمد له مشروع صيانة من جديد قبل إكتماله ؟