الثلاثاء، 17 أبريل 2012

سامحني يا صديقي ..


حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولكنه لم يرد على اتصالي !!
كنت أسأل عنه بشكل يومي فيطمئنونني عليه بأن حاله بدأ بالتحسن
هو صديقي العزيز على قلبي
أحسست بأن في نفسه شيء ناحيتي
زرته الليلة وصدق إحساسي !!
فقد قال لي : تعمدت عدم الرد عليك لأنك الوحيد الذي لم يزرني أثناء مرضي رغم مكانتك عندي !!!
فاجأني بقوله ذاك .. ولكنني التزمت الصمت حتى أفرغ ما في نفسه
وقلت له من حقك أن تعاتب ومن حقك أن تلومني ..
فمهما فعلتُ ومهما أبديتُ من أعذار فالحق لك .


أصابتني غصة كتمت أنفاسي .. لم أدرِ ماذا أقول له ؟؟




نسي صديقي أنني كنت أول من زاره عندما علمت بمرضه
ونسي أنني إلتقيت به بعد تلك الزيارة أكثر من مرة
حقيقة الأمر أنا لا ألومه مطلقاً
ولكنني ألوم نفسي
لأنني لم أترك أثراً في نفسه بزيارتي الأولى
ألوم نفسي على تقصيري معه خلال الأيام القليلة الماضية لأسباب لا يعلمها ولكنها كانت قهرية.


ولكن يا صديقي العزيز
يعلم الله لو علمت ظروفي لما حملت في خاطرك شيء عليّ ..


شكراً لك على عتابي ..
فقد عرفت قيمتي عندك
شكراً .. لأنك تذكرتني رغم مرضك


سامحني يا صديقي ..
شافاك الله وعافاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق