الأحد، 26 يونيو 2011

وداعاً عبد الله .. ( رحمة الله عليك )

وداعا أخي ......
أقصد من كانا ...
يا من تركت في كل مكان مكانا
تركت في القلب مكانا
تركت في العين مكانا
ثم تركت المكانا

كلمات لن أنساها ما حييت تلك التي أخبروني بها عن وفاة عبد الله رحمة الله عليه
عبد الله شاب لم ألتقي به ولكنني عرفت عنه الكثير من خلال حديث أصدقائه وإخوته
أحببته من حب والديه وأهله له ، كان مرحاً عطوفاً حنوناً على كل من يعرفهم
كان باراً بوالديه ومن بره بهما أنه يقطع يومياً في ذهابه لدوامه أكثر من مائتي كيلو متر ومثلها في رواحه وذلك من أجل أن يبقى إلى جوارهما ويراعي مصالحهما ومتطلبات إخوانه وأخواته .

قبل أيام بدأ يستعد لتجهيز إحدى غرف منزل العائلة علها تكون غرفة نومه مع شريكة حياته والتي سيعقد قرانه عليها في مطلع إجازة هذا الصيف رافضاً فكرة السكن في منزل مستقل .
غادر البيت ولكنه لم يعود

توفاه الله إثر حادث مروري في السويعات الأولى من صباح يوم الجمعة الموافق 22 / 7 / 1432 هـ
بلغني الخبر بعد صلاة الجمعة مباشرة إثر رسالة وصلتني
سقطت من عيني دمعة ألم اعتنقت وجهي ..

يا الله يا الله .. كيف ؟؟ ومتى ؟؟
أرسلت ولكن لا مجيب ..
انتظرت .. وانتظرت ..
حاولت وحاولت ولكن لا أحد يرد كاد عقلي أن يطير هل أصدق الخبر أم أكذبه ؟
ولكن من يمزح في مثل هذه الأمور !
وبعد أن خفت وطأة هول الفاجعة التي خيمت عليّ بدأت أستوعب الأمر

لا حول ولا قوة إلا بالله
لا يسعني إلا الدعاء
اللهم أبدله داراً خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وادخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملة بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله .
اللـهـم اجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
اللـهـم انزله منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .
اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللـهـم أفسح له في قبره مد بصره وأفرش قبره من فراش الجنة .
اللـهـم أعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالأرض عن جنبيها .
اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور.

اللهم آآآآمين









كتبتها بدموعي قبل يدي


دعواتكم ..

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

سوق النخالة بأحد المسارحة يفرض جباية على المواطنين

منذ أكثر من عام بدأ عدد من الجمعيات التعاونية في بعض المناطق السعودية عملية توزيع أعلاف تسمين الماشية والنخالة الحيوانية التي تنتجها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وفق اتفاقية أبرمت بين الطرفين. وتأتي أهمية البرنامج للقضاء على بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض موزعي هذه المواد مما يحرم مربي الماشية من الاستفادة من هذه الأعلاف في الأوقات والأسعار المناسبة.
وينص البرنامج على أن تقوم المؤسسة بتوفير أعلاف التسمين والنخالة الحيوانية للجمعيات التعاونية بأسعار مخفضة لاتتجاوز 8 ريال للكيس لتقوم الجمعيات بتوزيعها مباشرة على مربي الماشية في المناطق. ومن الجمعيات المشاركة في البرنامج جمعية أحد المسارحة.
ولكن الجمعية التعاونية الزراعية بأحد المسارحة استغلت هذه الاتفاقية في فرض جباية على المواطنين بحجة أن وصول الكيس للمواطن بسعر 12 ريال لا يغطي مصاريف الشحن والتحميل .
فمنذ عدة شهور استغلت الأزمة المفتعلة في النخالة وبدأت بفرض رسوم 15 ريال على كل مواطن يرغب في الشراء .
وبدأت تسجل مواعيد الصرف اليومي بحيث يتم الصرف لـ 200 شخص في اليوم ولا تصرف أكثر من كيسين لكل شخص ثم زادت الرسوم إلى 30 ريال حتي وصلت في 15 / 6 / 1432 هـ إلى 50 ريال لكل ثلاثة أكياس .
بمعنى من يرغب أن يشتري ثلاثة أكياس نخالة عليه دفع 86 ريال منها 36 سعر النخالة و50 ريال رسوم كما توضحة الفاتورة المرفقة


وفاتورة أخرى


وتحدث المواطن ( ع.م.ص) لصحيفة جازان نيوز قائلا : عندما رأينا استغلال الجمعية لحاجتنا وفي كل شهر تتضاعف الرسوم تقدمت بشكوى أنا ومعي عشرة أشخاص لمحافظة أحد المسارحة فما كان من المحافظ إلى إحالتها للجمعية الزراعية برقم 2517 وتاريخ 15 / 6 / 1432 هـ والتي أحالتنا لفرع الزراعة بالأحد والذي لم يبت في الموضوع إلى الآن .
فكيف بالله عليكم يكون الخصم هو الحكم ؟؟
وعند رجوعي للمحافظة شاكياً الحال لم أجد تجاوب فما كان لي بد إلا أن أرسلت برقية
لسيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير / محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
يوم السبت الموافق 2 / 7 / 1432 هـ موضحاً فيها التلاعب الحاصل من قبل الجمعية والزراعة .
وبعد أن علموا بالشكوى قررت الجمعية زيادة المخصصات إلى خمسة أكياس للفرد .

كما ذكر المواطن في معرض حديثه أن هناك أشخاص معروفون للجميعة الزراعية يحصلون على كميات كبيرة تصل إلى 80 كيس للفرد وبالتالي يقومون ببيعها علينا بسعر 35 ريال للكيس ووصلت في بعض الأوقات إلى 100 ريال للكيس الواحد

كيف تمكن من الحصول على هذه الكمية رغم أنه مقرر للشخص خمسة أكياس فقط ؟؟؟

وبمثل هذا العمل الذي أدى إلى شح النخالة أجبر غالبية المزارعين المتضررين الاتجاه للشراء من خارج الجمعية (( السوق السوداء )) وبحوالي 35 ريال كيس وقد تصل في بعض الأسابيع إلى 50 ريال
كما توضحه الصورة



وهنا في انتظار العاملين في الجمعية والذي لا يبدأون بتسجيل الأسماء إلا حوالي العاشرة صباحاً



كيف حصل على هذه الكمية وإلى أين يتجه بها ؟

ومن خلال هذا الفعل لا يسعني إلا أن أطرح تساؤلات على لسان المزارعين المتضررين من فعل الجمعية :
- بأي حقق تُسلب أموال المواطنين جهاراً وهل هناك ما تستند عليه الجمعية في فرض هذه الجباية ؟
- لماذا لا تتحرك المحافظة للوقوف على الأمر وقد وصلتها شكاوى المواطنين ؟
- هناك من يحصل على عدد الأكياس الذي يريده وهناك من يتعداه الدور ولا يحصل على مخصصه المستحق ، فمن المستفيد من ذلك ؟

سجون جازان تقيم المعرض التوعوي الثالث بأضرار التدخين

إن بلاء التدخين الذي انزلق فيه كثير من الناس بقدر وضوح أخطاره وأضراره بحيث لا يمتري بشأنه من كان عنده أدني مسكه من عقل، إلا أن زحفه نحو الناس لا يزال مستمراً، وأعداد المدخنين تتوالى يوما بعد أخر.

وفي التقرير التالي نطوف بين عدد من الحقائق والتجارب المقرونة بأعمال فنية ممن قد عانوا ويلات التدخين ، وذلك بغية إقامة الدليل الوجداني وإيجاد الوازع القوي في تخاطب المدخن مع نفسه.

ليكون القرار هو أن يترك التدخين، لا أن يتركه التدخين، فإنه أن ترك التدخين كان ذلك خير له في الآخرة والأولى ، إما أن تركه التدخين فمقتضى ذلك أن يلقى ربه ولا زال دمه وجسده ملوثا بالنيكوتين والقطران كما أن صحائفه مسودة بسواد خطيئة التدخين، إلا من رحم الله وتاب عليه.

وانطلاقاً من حرص ولاة الأمر حفظهم الله على أبنائهم المواطنين على كافة الأصعدة وشتى الميادين ونظراً للأضرار والمخاطر التي تترتب من جراء التدخين ، سواء للمدخن، وللآخرين وللبيئة فقد نضمت سجون جازان المعرض التوعوي الثالث بأضرار التدخين في مقر شعبة السجن والذي يستهدف بشكل أساسي المساجين والعاملين بالسجن .
حيث تم اللقاء مع مدير إدارة سجون منطقة جازان
العميد / محمد بن عوض القرين


حيث دار الحوار التالي :

ـ ما الفرق بين سجين الأمس وسجين اليوم ؟

ـ يختلف السجين الحالي عن الماضي ففي الماضي كان السجين يقضي عقوبته خلال فترة معينة ويخرج ،
أما الأن فأصبحت السجون تهتم بالجانب الاصلاحي والتأهيلي للسجين وذلك بإقامة البرامج المهنية والتوعوية والحث على الالتحاق بمثل هذه البرامج والدورات وتأهيلة ليصبح عضواً صالحاً ينفع نفسه أولاً وأهله ثانياً والمجتمع ثالثاً .

ـ هل هناك آلية للتعاون بين السجن والجهات الأخرى ؟

ـ مسئولية السجون تتمثل في الاهتمام بالبرامج الداخلية في السجن أما خارجه فهناك جهات مسؤولة عن متابعة السجين وأفراد المجتمع ككل مثل الشؤون الاسلامية والجمعية الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم .

ـ ما الهدف من إقامة مثل هذه البرامج التوعوية ؟

ـ إقامة النشاط التوعوي بأضرار التدخين في مثل هذا الوقت يتزامن مع اليوم العالمي لمكحافة التدخين حيال مكافحة هذه الظاهرة وذلك من خلال زيارة السجناء للمعرض وتوزيع النشرات وإلقاء المحاضرات وكما يستهدف المعرض الجنود العاملين في السجن فكل ما كان العاملين مؤهلون كل ما كان تعاملهم كقادة وكقدوة للسجناء وهذا جل إهتمامنا .


ـ ما هي البرامج المستقبلية ؟

ـ البرامج المستقبلية ترتبط دائماً بالمناسبات حيث سيقام معرض عن المخدرات قريباً بعون الله وكذلك عن الارهاب وهذا عن التدخين وآخر عن كيفية تأهيل السجناء .
وتقام على هامش المعرض محاضرات وعروض مرئية والتنسيق مع الجهات المعنية لعلاج الراغبين في الإقلاع عن التدخين .


ـ في ختام حوارنا مع سعادتكم هل من كلمة توجيهيه ؟

ـ أولاً : أشكركم على تغطية هذا الحدث الهام وتعريف المجتمع بدور السجون سواءً داخل السجن وخارجه .
ثانياً : أهيب بأولياء الأمور بالتنبه لأبنائهم وبناتهم الطلاب وخاصة في مثل هذه الأيام أيام الاختبارات والتي يتضاعف فيها الترويج للحبوب المنبهه بداعي التحصيل والحث على المذاكرة
وفي الختام أسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

بعد ذلك تم التوجه لشعبة السجن العام بجازان حيث قامت صحيفة جازان نيوز بالتغطية من قلب الحدث



وتم اللقاء مع الملازم أول : عبدالله صديق عطيف
مدير قسم الإرشاد والتوجيه

ودار معه الحوار التالي :

ـ متى تم افتتاح المعرض وكيف كان الحضور ؟

ـ كان من المقرر الافتتاح يوم الثلاثاء 28 / 6 / 1432 هـ الموافق 31 مايو اليوم العالمي لمكافحة التدخين ولكن تم تأجيل الافتتاح إلى صباح يوم الأربعاء الموافق 29 / 6 / 1432 هـ والذي سيستمر لمدة 12 يوم بحول الله وقوته
وقد حضر الافتتاح كل من :
- فضيلة مدير فرع وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة جازان الشيخ محمد بن منصور المدخلي
- مدير هيئة التحقيق والإدعاء العام الدكتور : إبراهيم عطيف
- رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم الأستاذ : علي زعلة
ومشاركة من الشؤون الصحية ممثلة عيادة مكافحة التدخين وجمعية الثقافة والفنون وجمعية التوعية بأضرار القات .
وجمع من الحضور .


الجهات المشاركة






ـ ما هي اوقات زيارة المعرض ومن هم المستهدفون ؟

ـ نستقبل الزوار يومياً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية عشر ظهراً
وهذه الفترة مخصصة للمساجين أو طلاب المدارس وفي الفترة المسائية بعد العصر نستقبل الزوار من أهالي السجناء .


ـ ما البرامج المنفذة خلال هذا العام ؟

ـ أقامت عيادة مكافحة التدخين حملة توعوية استمرت لشهر كامل ولجميع العنابر وهذا المعرض يعد البرنامج الثاني لهذا العام حيث أصبحت البرامج ممتدة طوال العام على أربع مراحل خلال كل ثلاثة شهور تقريباً مرحلة وذلك بفضل الله ثم بفضل توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله ورعاهم .


ـ كيف كانت ردود فعل السجناء من خلال هذا المعرض ؟

ـ وجدنا تفاعل جميل ورغبات صادقة في الاقلاع عن التدخين وإقبال كبير على قراءة المطويات التوعوية والدعوية والتي خصص لها جناح في المعرض



وقد ترجم السجناء تفاعلهم من خلال بعض اللوحات والمجسمات التي قاموا بإعدادها بأنفسهم .


جانب من أعمال السجناء
















وفي الختام أما آن للمدخنين أن يتقوا الله في أنفسهم وأطفالهم وأهاليهم ويكفوا عنهم تلك الأضرار الفادحة ؟؟
وهل تأمل المدخن الحال التي سيلقى عليها ربه سبحانه ولحمه ودمه متدنس بتلك النبتة الخبيثة ؟! كيف والمسلم مأمور بالعبد عن مواطن الخبث وموارده، ففي صحيح البخاري موقوفا أو مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل).

وروى أحمد والترمذي عن كعب بن عجرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا كعب بن عجرة، انه لا يربوا لحم نبت من سحت، إلا كانت النار أولى به ) وإنه لمنقلب شنيع أن ينمو بدن الإنسان ويتراكم لحمه ويجري دمه وهو متداخل بمشتقات الدخانة وسمومها.

فهل آن لإخواننا المدخنين أن يدركوا ذلك كله، هذا ما نرجوه محبة لهم وحبا لسلامتهم وسلامة أهليهم ومجتمعاتهم، لما فيه خير أوطانهم.

وفق الله الجميع لما فيه الخير، وصلى الله وسلم على معلم البشرية وهادي الإنسانية نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.



تحرير وتصوير : فيصل صفحي


السبت، 4 يونيو 2011

أسمنت الجنوبية .. أزمة مفتعلة أم حقيقية ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


أصبح كيس الاسمنت عملة نادرة ، وبات الحصول على عشرة أكياس أسمنت
"خامس المستحيلات" إلى جانب ( الغول والعنقا والمسؤول النزيه ) ؟!!
ما يُقال عن الذهب في هذه الأيام ينسحب على "كيس" الأسمنت ، وما يوصف به هيئة "حماية المستهلك" من أنها الشيء الذي ( نسمع به ولا نراه ) ينطبق هذه الأيام على كذلك على الأسمنت ، وأما هيئة مكافحة الفساد فلازالت كالأجنة في رحم الإنشاء ونخشى أن نُبشر بمولود "ميت" ؟!


نعيش بفضل الله عزوجل في نعمة عظيمة في أرض الحرمين الشريفين تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وقد أغدق على أبناء شعبه بالخيرات الكثيرة ، وللأسف الشديد أن هناك أناس غطى الطمع على أعينهم وأعماها فحبهم للنفس والذات طغى على مصلحة العامة ووصل جشع بعض التجار وضعاف النفوس إلى إحداث أزمة في الاسمنت على الرغم من تصريحات مسؤولين في مصنع إسمنت الجنوب أن إنتاج المصنع هو نفسه .
وهذا يدل بوضوح أن هناك أيد خفية وراء هذه الازمة .

حيث تحدث أحد المواطنين قائلاً : لكي أحصل على 15 كيس يجب عليّ إيقاف سيارتي من العصر في الصف حتى صباح اليوم الثاني ليبدأ الصرف الساعة السابعة صباحاً وينتهي حوالي العاشرة والنصف .


وهذا الاصطفاف يأتي من تلقاء المواطنين أنفسهم في غياب المحافظة والتجارة والشرطة عن هذا الحدث .
وقد كلف مصنع الاسمنت أحد موظفيه الذي يدعي تكليفه من المحافظة في حال نفى أحد منسوبي المحافظة ذلك قائلاً :
وصلنا تعميم من إمارة المنطقة في يوم الأحد 26 / 6 / 1432 هـ يدعو إلى تشكيل لجنة من محافظة المسارحة ووزارة التجارة للوقوف على بيع الاسمنت ووصوله للمستهلك بنفس السعر وبكل يسر وسهوله ولكن لم يتم تكليف أحد من المحافظة بذلك إلى وقت تحرير هذا الموضوع .

وعند بداية الصرف في الفترة الصباحية التي لاتتجاوز ثلاث ساعات ونصف يومياً يكون الحال كما توضحه الصورة

انتظار لساعات للحصول على كمية لا تكفي .

وتحدث المواطن يحيى عبيد قائلاً : كان في بداية الأزمة يصرف للشخص 50 كيس ثم تقلصت الكمية إلى 40 كيس حتى وصلت 15 كيس فكيف لي أن أكمل تلييس منزلي بهذه الكمية البسيطة .

وهذا العمل أدى إلى فتح سوق سوداء من قبل أصحاب القلابات الذين يستغلون حاجة المواطنين للأسمنت فيتم التحميل لهم بمبالغ خيالية تجاوز 200 ريال للمشوار وبحسبة بسيطة تجد أن سعر الكيس يصل 19 ريال في حالة الحصول على 40 كيس .

وتحدث مواطن آخر قائلاً : كيف لي أن أنتظر لمدة تتجاوز نصف يوم إذا كنت أريد كيسين أو ثلاثة فالأفضل أن أشتري من خارج الصف حتى لو زادت القيمة


صورة توضح السوق السوداء والتي تبعد حوالي 300 م فقط عن موقع الشاحنات

وقد وضع مصنع الأسمنت على المدخل لوحة كتب فيها أن أي مواطن يرغب في الحصول على 100 كيس أسمنت عليه التوجه بتسجيل اسمه وسداد المبلغ في حساب المصنع وسيحصل على ما يريد في اليوم التالي للتسجيل وهذا ما أكده مدير المصنع .
فلماذا توقف أصحاب القلابات عن التسجيل وأكتفوا بتحميل الشاحنات فقط ؟

صور إضافية توضح الزحام الحاصل صباح كل يوم












وهنا السوق السوداء ( 20 ريال للكيس )
والبيع على عينك يا تاجر أمام مبنى الشرطة مباشرة













تفاوض للظفر بالغنيمة

حتى لو فرضنا جدلا أن هناك "أزمة" فعلية بسبب كثرة الطلب ، نظير طفرة المشاريع الإسكانية والمدن الصناعية ـ يبقى السؤال ويتداعى لما لا نهاية له ....

ـ حتى متى نجد من يتاجر بأزماتنا ويتكسب ، ليوسع رقعة المعاناة على المواطن المسكين وتشتد ، دون حراك من الجهات المسئولة ذات العلاقة للتخفيف من الأزمات
لا مضاعفتها ؟!!

ـ لماذا لم تبادر الجهات المعنية بإنفاذ التوجيهات الصارمة من سمو أمير المنطقة بالشخوص على أرض الواقع وحل المشكلة وردع المتسببين ؟؟!

تظل هذه الأسئلة وأكثر عالقة إلى أن تجد من يجيب عليها !!!!