السبت، 26 نوفمبر 2011

الطرق وبلدية المسارحة مشاريع مهملة وأموال مهدرة

 في ظل التسارع العمراني والخدمي الذي تشهده المنطقة بصورة عامة تسعى بلدية المسارحة لمسايرة هذا التطور ولكن نجدها تفشل في الإختبار تلو الآخر فنجد أغلب المشاريع تنفذ بصورة أقل مما يجب أن تكون عليه من حيث الجودة ومطابقتها للمواصفات والمقاييس ، ناهيك عن طول مدة التنفيذ وإهمال وسائل السلامة والعلامات التحذيرية التي يجب أن توضع قبل أي مشروع يتم تنفيذه مما قد يؤدي لا سمح الله لإزهاق الأرواح البشرية .

فبدءاً من المدخل الغربي للمحافظة قامت البلدية في أول أيام شهر ذي الحجة بتغيير العبارة الترحيبية على المدخل وتم تسليم المشروع لإحدى المؤسسات بالمحافظة ولكن بعد أن تم رفع السقالات وإزالة العبارة السابقة بقي الحال على ما هو عليه ولا نعلم متى سيكتمل التنفيذ ؟
وقامت المسارحة الإلكترونية بالإتصال على رئيس المجلس البلدي وتنبيهه للخطر الكامن وخصوصاً في تلك الأيام حيث يزداد الزحام واستخدام الطريق بمناسبة عيد الأضحى المبارك
والذي وعد بتنبيه المؤسسة المنفذة وإلزامها بوضع إشارات ضوئية في الليل توضح أن أمامك منطقة عمل .

ومع الأسف ها هو الشهر ينقضي ويبدأ عام جديد ولم يتم عمل أي شيء لا إشارات ولا إكمال للمشروع .
 



إلى المدخل الجنوبي والذي ليس بأفضل حال فبعد افتتاح كبري وادي خلب تم إزالة المطبات الصناعية التي كانت أمام مبنى البلدية فأصبح الطريق مفتوح أمام المركبات من أربع جهات وبدون أي وسيلة من وسائل التنظيم والتهدئة وربما تفاجئنا البلدية بدوار أمام الكبري وسيكون مصيره الفشل كمصير دوار الدلال .


وختاماً بالمدخل الشمالي والذي يتفاجأ مرتاديه بحفريات الشركة المنفذة لمشاريع المياة والتي تكاد تغلق الطريق بشكل واضح ولا تسمح إلا بمرور مركبة واحدة




وبعد كثرة الحوداث بسبب تلك الحفرة قامت الشركة بوضع شبك حولها

هل يكفي !!

أما المخرج المؤدي إلى طريق جازان فهو مغلق منذ أكثر من عام بسبب مشروع للمياة أيضاً





الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

تنفيذ دورة التنمية المهنية لمعلمي الرياضيات (التعلم النشط) بمكتب المسارحة والحرث

انهت شعبة الرياضيات يوم الثلاثاء الموافق 19 / 12 / 1432هـ دورة التنمية المهنية لمعلمي الرياضيات ( التعلم النشط ) لجميع المراحل التعليمية بمكتب التربية والتعليم بمحافظتي المسارحة والحرث حيث استمرت الدورة ثلاثة أيام إبتدءاً من يوم الأحد الموافق 17 / 12 وإلى يوم الثلاثاء الموافق 19 / 12 / 1432هـ
نفذ الدورة المشرف التربوي بمكتب التربية والتعليم بالعارضة الأستاذ / إبراهيم محزري على معلمي المتوسطة والثانوية كما نفذ المشرف التربوي بمكتب التربية والتعليم بوسط جازان الأستاذ / علي حسين آل عيسى وبمشاركة زميليه في مكتب التربية والتعليم بالأحد الأستاذ : عبده إبراهيم حنتول والأستاذ : عبدالله محزري على معلمي المرحلة الإبتدائية بقسميها الصفوف الأولية والصفوف العليا
شارك في الدورة 84 معلماً من كافة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمحافظتي المسارحة والحرث وتفاعل الزملاء تفاعل رائع بشكل إثرائي وفاعل مع الدورة حيث أبدى جميع المتدربين سعادتهم بما اكتسبوه من معارف تصب في مصلحة الطالب وكيفية إستخدام مفهوم التعلم النشط داخل غرفة الفصل بأبسط الإمكانيات وقدموا شكرهم وثناءهم على منفذي الدورة ، كما قام مدير مركز التدريب التربوي بالمكتب الأستاذ علي سهلي في اليوم الختامي بتوزيع شهادات الدورة على المعلمين .
الجدير بالذكر أن الدورة التدربية تنفذ للمرة السادسة على مستوى المنطقة بالتعاون بين مشرفي مكاتب التربية والتعليم في مختلف المحافظات حيث سبق وأن تم تنفيذها في كل من مكاتب التعليم التالية :
صامطة - العارضة - أبو عريش - جازان - فرسان


المشرف التربوي الأستاذ / إبراهيم محزري


المشرف التربوي الأستاذ / علي آل عيسى


المشرف التربوي الأستاذ / عبده حنتول


صور توضح مدى تفاعل المعلمين مع البرنامج
























المصدر

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

هذه بضاعتك رُدّت إليكَ !!

ربما يكون عطاء أحدنا كشلال ينبض بالحياة ...
طاقات عظيمة ... ونعم كبيرة ... وأبواب واسعة ...فُتحت في وجوهنا وكُتب عليها * أبواب البر * ليتسابق الناس إليها متنافسين متفاضلين ...
فمنهم من تجود نفسه ببحرٍ من العطاء ؛ ولمَ لا ؟ فقلبه غنيٌ ... ونفسه توّاقة ... وطموحه عظيم يتصل بالفردوس الأعلى ولو كان زيادة عليها لطلبها ...
ومنهم من يبخل على نفسه باستقرار الأنفاس ... وطمأنينة القلب ... وسمو الهمة ! ليس لشئ إلا لأنه مُحبٌ لنفسه ..مُعزٌ لها ..حزين على بيعها حتى وإن كان لوجه الله !!!
وكم أتعجّب من هذا النوع البشري ؟ وكم ينتابني الحزن على ضعفهم , فقد جهلوا الكثير ... وفاتهم خير وفير ... أوله طمأنينة القلب وأعظمه رضىً من الحنّان المنّان !
ومنهم نوع غريب ...متجبر متكبر على غير وجه حق ! تجده يُتبع العطاء بالمنّ , وما أقبحه من سلوك !
قال الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (264) سورة البقرة ,
أخي ..أختي , قف هنا قدر ما تستطيع , وتأمل وتفكر وانظر لحالك , فهل ستجد نفسك هنا أم أنك ..... ولا تتخيّل أبدا أن الصدقة تعني المال فحسب... بل دين الله عظيم متين .
وغير هؤلاء كثير ... أحوالهم لا تسرّ , يعطون من أدنى ما يملكون , وينتظرون الحمد من كل شئ حتى الحجر , غابت عن عقولهم عبادة الإخلاص , ونسوا أن خلف هذا العطاء حسنات تُربّى لصاحبها كما يُربّى الفلوّ إن خَلُص لله وطابَ ... مع مداومة الحياء والوجل عند دفعه لمستحقيه ...في حَيرة أيقبله ربي مني أم لا ؟!
هؤلاء هم أصحاب العطاء ... وما دمنا قد دخلنا أبواب البر لنستظل بظلها فلنعرّج على أصحاب البلاء الذين كُرّموا على غيرهم بثياب الذل والهوان على الناس , ففُتحت لهم أبواب البر تسلية وتسرية !!!
ما أعظمك ربي وما أعدلك !

تخيل أن الفقير منهم ذلّ وهانَ على قومه لا لذنب ارتكبه , بل لأنه خُلق فقيرا وعاش فقيرا ...فتظاهر بالصوم والنوم حتى لا يُرى طبقه المتصدع!
والمريض بات يُخفي مرضه , ولم يعد يتجرأ على قولةِ آخ من الألم ؛ خشية أن يسمعه أحد فيعيره بمرضه أو يتهمه بالكذب والتمارض ...
 الضعيف تخبّأ تحت غطاء الأقدار , وكلما مرّ بمصيبة قال قضاء وقدر ! لا يملك سوى هذه الكلمة ! أعانه الله ...


ومع كل أسف هم في أمة خير البشرية عليه أفضل صلاة وأتمّ تسليم ...
ما أردت قوله اخواني أن إذا قدّمت معروفا لأحدهم فأنت تقدمه لله ... فلا تنتظر أبدا أن يدفع لك الثمن , لأنه لو كان يملكه ما قبل معروفك يوماً ... وتذكر دائما وفي كل حال قول العزيز الحكيم : سورة الأنعام " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "

اللهمّ إني قد بلّغت , اللهم فاشهد .

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

الورقة البيضاء .. والنقطة السوداء



 حياتنا الجميلة كالورقة البيضاء , مشرقة بلونها صافية بشكلها متألقة بزهوها , تسر الناظرين وتفرح المتأملين وتبهج المتبصرين وتلفت أعين السائحين
 ولكي نعيش الحياة الدنيا علينا أن نفهم معادلتها التي وضعها رب الخليقة حينما أراد أن يخلق الإنسانية , فالحياة قائمة على تقلب الأحوال والأوضاع وعدم استقرارها , فعليك أن تتعلم أن تتذوق أكثر من طعم وتعيش على أكثر من وضعية ولست وحدك كذلك فهنالك البشر كلهم , فمنهم من أبتلي ومنهم من ينتظر .. ومنهم من صبر ومنهم من يتذمر .. ومنهم شكر ومنهم استكبر .
 والنتائج لا شك مختلفة والطرق متفرقة ولكي نعيش لذة الجنة الجميلة في دنيانا العابرة وآخرتنا العامرة , أراد الله أن تكون أحد مراحل حياتنا الثلاث هي الدار الدنيا والتي نكافح فيها ونجاهد , ونتجاوز الصعاب والمعضلات ونلتفت هنا وهناك بحثاً عن مخرج لكي ننجح ونرتقي ونحصل على المراد وغاية المنى وجميل الأحلام والطموحات والرغبات بأذن الله
 ففي الدنيا أنت لا تأخذ كلما تشاء وأي ما تشاء ومتى تشاء , بل عليك المحاولة وتكرار المحاولة , تفشل لكي تنجح , وتتعلم من فشلك لكي تكون أكثر نجاحاً في المستقبل ونذكر ولا نحصر أننا نأخذ شيئين من ثلاث على الأغلب في مسيرة حياتنا .
 فلن يجتمع لك الصحة والمال والفراغ في مرحلة واحدة على الأغلب
 ففي بدايتها يكون لك الصحة والفراغ ولا يكون لك المال .. في أوسطها يكون لك المال والصحة وينزع منك الفراغ .. وفي آخرها يكون لك الفراغ والمال وتنزع منك الصحة !!
 هي الحياة هكذا وهو جزء من تكوينها الذي يجب أن نفهمه ونتفهمه ونتعايش معه وعلى أساسه .
 فلا نعضب من التحديات ولا نيأس أمام الصعوبات ولا نهرب من المشكلات ولا نقلل من النجاحات ولا نكون أسرى الماضي الذي دوماً يسرقنا من واجب التفكير والتدبير والتحضير للمستقبل .
 أن طريقة تفكيرنا هي التي تسعدنا وتشقينا , تبهجنا وتحزننا , تصنع لنا التحدي أوتجعلنا نرفع الراية البيضاء مستسلمين لصروف الحياة وتقلبات الزمن
 علينا أن ندخل جنة التفكير الإيجابي من اليوم ونهجر التفكير السلبي المتشائم المبالغ بالحذر والخوف والارتباك والتردد
 علينا أن نستبدل الضعف بالقوة والإدبار بالإقدام والشك باليقين والكره بالحب والغضب بالحلم والشدة باللين والعنف بالسماحة والألم بالأمل .
 كيف نتعلم التفكير الإيجابي ؟
 * آمن أن الله عدل في قسمته وهو باسط ذراعيه بالرزق والعطاء وعنده كنوز كل شيء ولكن افعل السبب فلا يظلم أحد من خلقة ولا يحرم ولا يهضم حقاً , ولكنهم هم من يظلمون انفسهم بسوء التصرف وضعف التخطيط وسوء التنفيذ والمكابرة عن الحق والتخاذل والتسويف والكسل والاستهتار وعدم الاستفادة من الأخطاء وضعف الهمة والطموح والاستسلام لتحديات الحياة .
 * تخلص من الحساسية التي تضعف تفكيرك وتربك تعبيرك وتجعلك ضعيفاً متوارياً عن الأنظار وكن قوياً حين الشدائد صابر حين الكرب متجلداً حال الأزمات واعلم أنك سوف تخرج منها أقوى مما كنت بفضل الله فالضربة التي لا تكسر الظهر تقويه .
 * استنشق الهواء النقي المنعش في الصباح الباكر مع اشراقة كل صباح وقل في نفسك اليوم افضل من الغد وأنا الآن أقرب من تحقيق أحلامي من ذي قبل وكن متفائلاً على الدوام , وأقبل على يومك بحماس وتوقد وأحتفل بالإنجازات التي حققتها في ذلك اليوم حتى لو كانت بسيطة ولكنها جزء من كل ونقطة في بحر وزهرة في بستان انجازات حياتك .
 * التفاؤل لا يعني أن لا تكون حذراً عند اللزوم ولا تبالغ في الحذر وأعلم أن أكثر من 80 % من هواجس الشر والخطر التي ترد عليك لا تقع إطلاقاً وهي مجرد تخيلات فكن متوازناً بين الإقدام والإحجام وبين المبادرة وبين دراسة تبعاتها
 * عاشر الناجحين والمتفائلين والمتقدمين والمبادرين والمبدعين في الحياة وسوف تكتسب منهم الشيء الكثير وابتعد عن أعداء النجاح والمثبطين والانهزاميين والمتخاذلين والخامدين فهم شر وعدوى احذر منهم وابتعد عنهم
 * تذكر أثر التفكير الايجابي على صحتك وعلى نفسيتك وطول عمرك وعلى حياتك وسوف تجد تدعيماً كبيراً في هذا الباب وعلى العكس تذكر أن الكثير من الأمراض والأعراض والكروب والنكبات جاءت من النفس المتشائمة والخامدة والمنغلقة على ذاتها فهي في عذاب دائم وظلام دامس .
 * اقرأ قصص العظام والكرام وأهل النجاح والعبقريات والإنجازات والمعجزات وانظر كيف قهروا الصعاب وقفزوا فوق الظروف وكيف خرجوا من رحم المعاناة والفقر واليتم وصنعوا واقعهم الذهبي ولم يكونوا ردة فعل بل كانوا الفعل ذاته فالحياة إرادة ومبادرة وجهاد .
 * لا تمكن الشيطان منك فهو يريد منك ألاّ تعمل ولا تتقدم ولا تبدع و لا تتمتع بعلاقة دافئة مع من حولك وأن تكون سجين الوهم والهم والغم والخرافة والصراع والفقر والضعف والمسكنة , فلا تمكنه من حياتك واطرد وساوسه بالذكر والاستغفار وذكر الله والتمسك بحبلة وأرفع شعار " حياتي تحدي "
قال تعالى (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم ) البقرة:268
 * لا تكن سهل الانكسار سريع الاستسلام ضعيف الشكيمة مهزوز الوجدان مستمتع بالمعاناة وتمتع بالأعصاب الفولاذية التي تجعلك قادراً على تلقي الصدمات بقوة وايمان , واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطأك والعكس
 وتمتع بالرضى بعد أن تعمل كل ما بوسعك لتغير الحال وتلافي الإشكال , وثق بأن مع العسر يسراً وأن النصر مع الصبر ولا تنسى أن خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب .
 * حذاري من الوقوع في فخ التفكير السلبي فهو مرض خطير , يجعلك تركز على العثرات والأخطاء والمشكلات والصعوبات وإن كانت قليلة ويجعلك تتخاذل عن العمل والإقدام وتهمل سيل جارف من النجاحات والفرص والخيرات والخيارات أمامك فأنت بكل أسف أغفلت الورقة البيضاء الكبيرة وتهت في نقاط سوداء صغيرة عليها , فتجاهلت كل ذلك البياض ومن ثم أصبحت أسير ذرات تافهه من السواد لا وزن لها ولا قيمة إلا أن تستفيد منها كأخطاء لكي لا تعود إليها .
" قاعدة التركيز الذهبية " "ما تركز عليه سوف تحصل عليه " من المسلمات الحياتية قاعدة
 فإن كنت ايجابيا فإنك سوف تنظر إلى الجزء المليء من الكأس وتعمل بتلك الروح المتألقة , وإن كنت سلبياً سوف تنظر إلى الجزء الفارغ وتنتظر النهاية المؤلمة التي تتوقعها دائماً وهي غير موجودة إلا في عقلك
" محبرة الحكيم " البعض منا يصر على لبس نظارة سواء دائماً , حتى عندما يطل علينا القمر زاهياً بتمام بدره
" التفكير الايجابي في سيرة القائد القدوة عليه الصلاة والسلام "تبع سراقة بني مالك رضي الله عنه رسول الله صلى قبل أن يسلم رسول الله وصاحبه رضي الله عنه حينما خرجا من مكة قاصدين المدينة راغباً في مكافأة تقدر بمائة ناقة رصدها قريش لمن يقبض على محمد , وفعلاً أوصل الله سراقة الى الرسول وهم بأن يتم ما جاء به ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في أحلك الظروف وأصعب اللحظات المصيرية يقول لسراقة عد ولك سواري كسرى فيذهل سراقة و لا يصدق كيف يعدني بذلك وهو في هذه الظروف وكيف يعيش هذه الحالة من اليقين !!
 وفعلاً عاد ولم يظفر به , وفتحت بلاد فارس في عهد عمر رضي الله عنه
 وأخذ سراقة سوراي كسرى كما وعد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وفهم الجميع درس أهمية التفاؤل في أحلك الظروف من مدرسة المعلم الأول عليه الصلاة والسلام
" تأصيل "  وفي هذا الحديث معناً عظيم للتفاؤل والإستبشار بالخيرات واليقين بما عند الله والعكس بكل أسف للمتشائمين والقانطين
 عن واثلة ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".


الاثنين، 7 نوفمبر 2011

بلغني أيها الملك السعيد



بسم الله الرحمن الرحيم 
بلغني أيها الملك السعيد



الليلة الأولى- بلغني أيها الملك السعيد .. أن ليلى ماتت مظلومةٌ مكلومة بعد أن قص ظهرها شعرةٌ لم تهتز من رأس زوجها .. و حجابٌ لم يُرفع من سِلك القضاء في بلدنا, حيثُ أقرّ بأنها هي التي تعيش ناقصة عقل بعد أن كَتب الله لها أن تكون شهادة امرأتين في المحكمة عن رجلٍ واحد .. يُشعرونها بالإهانة ثم يقولون هذا ما كتبه الله لكِ..  لظروف الشهادة في المحكمة أمور مختلفة تماماً عن ما يحصل في الحياة الطبيعية وهذا ما يجهله الكثير منا .. كتب الله للمرأة في الإسلام العفة و العزة بكل ما يرضي فطرتها .. أما التقليل من شأنها لم ينزل الله بهِ من سلطان ..

الليلة الثانية- بلغني أيها الملك السعيد .. أن للشباب عنوة في تكوين أسرة صغيره تحويهم بعد أن ضاقت بهم دروبٍ كانوا يسلكوها و تسلكهم .. بلغني أن مُتوَسط ريعان الشباب في بلدي بلغ سن الأربعين بينما لا يزال ذوي أواخر العشرينات و الثلاثيات في طور النمو الوظيفي و المالي و هم يرقدون على آبار الذهب الأسود .. و سكتت دلال عن الكلام المباح بعد أن أدركها النهار
..

الليلة الثالثة- بلغني أيها الملك السعيد .. أن الشوارع في بلدي خيرُ دليلٍ على تكبير مخابئ بعض المسئولين .. من يشترون “عيون القطط” التي يطير لونها بعد شهرين من تثبيتها بمبلغ و قدره لأنها تملك قيمه أغلى من قيمة الطلاء العادي المخصص للشوارع .. لذلك أصبحت شوارعنا بنوك قديمه مُرقعّة يفرُمها الفقير بقدمه ذهاباً و مجيئاً وهو لا يَملك قوتَ يومه.. و سكتت دلال عن الكلام المباح

الليلة الرابعة- بلغني أيها الملك السعيد.. أن الرئيس في الدائرة الحُكومية يُقحم موظفهُ المتفوق عليه فكرياً حتى لا يُذاع له صيتاً أفضل من صيته ! و ذلك يحصُل لأن أغلب مسئولينا يَحصلون على مناصبهم بلا أي أدنى شهادات أو وثائق تُخولهم لاستحقاق هذه المناصب سِوى (واسطة) جلبها له الحظ في كونه مدير “الفجأة” مع سبق الإصرار و الترصّد بذلك ..

الليلة الخامسة- بلغني أيها الملك السعيد .. أن هناك خلل في مدينةٍ تغرَقُ طفحاً بـ مياه الأمطار بينما تنقطع عن الأحياء السكنية بمده 14 يوم سنوياً ! .. كما بلغني أن مسابقات شعرية تُقام بملايين الدراهم الذهبية بينما يرقد جزء كبير من المجتمع تحت سقفٍ متهالك يَنقصهُ ألف درهم لـِ شدّ أزره ..

سكتت دلال عن الكلام المباح بعد أن أدركها النهار ! و أنهت خمس حكايات من حكايات ألف ليله و ليله إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً..

مكتب الندوة العالمية بجازان يتبنى مشروع تنفيذ وتوزيع الأضاحي لعام 1432 هـ


يعد المشروع الأول والأضخم من نوعه
جازان نيوز - فيصل صفحي




قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة جازان بتنفيذ مشروع الأضاحي وتوزيعها لعام 1432 هـ والذي يعد الأول من نوعه حيث يهدف المشروع إلى إدخال بهجة العيد على نفوس الأسر الفقيرة و أطفالها في يوم العيد من خلال توفير الأضاحي لمن لا يجد الأضحية










وصرح (لجازن نيوز) مدير مكتب الندوة العالمية بجازان الشيخ : عبد ربه أحد حكمي بأن المشروع هو الأول من نوعه الذي ينفذ في منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية غير مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث استقبل مكتب الندوة بجازان
( 10500 أضحية ) والتي تم توزيعها على مختلف محافظات المنطقة وتم استئجار سيارات خاصة لإيصال الأضاحي بعد ذبحها للأسر مباشرة بالتعاون مع أكثر من 100 شاب من المتطوعين أو ممن يتقاضون مكافأت زمرية .



كما ذكر الشيخ : عمر خميسي مدير مكتب الندوة بأحد المسارحة (لجازان نيوز) بأنه تم تخصيص ( 1000 أضحية ) للأسر المحتاجة بالمحافظة وتم العمل على ذبحها وتوزيعها من بعد ظهر ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وسيتم إيصالها مباشرة من المسلخ إلى تلك الأسر .