السبت، 26 نوفمبر 2011

الطرق وبلدية المسارحة مشاريع مهملة وأموال مهدرة

 في ظل التسارع العمراني والخدمي الذي تشهده المنطقة بصورة عامة تسعى بلدية المسارحة لمسايرة هذا التطور ولكن نجدها تفشل في الإختبار تلو الآخر فنجد أغلب المشاريع تنفذ بصورة أقل مما يجب أن تكون عليه من حيث الجودة ومطابقتها للمواصفات والمقاييس ، ناهيك عن طول مدة التنفيذ وإهمال وسائل السلامة والعلامات التحذيرية التي يجب أن توضع قبل أي مشروع يتم تنفيذه مما قد يؤدي لا سمح الله لإزهاق الأرواح البشرية .

فبدءاً من المدخل الغربي للمحافظة قامت البلدية في أول أيام شهر ذي الحجة بتغيير العبارة الترحيبية على المدخل وتم تسليم المشروع لإحدى المؤسسات بالمحافظة ولكن بعد أن تم رفع السقالات وإزالة العبارة السابقة بقي الحال على ما هو عليه ولا نعلم متى سيكتمل التنفيذ ؟
وقامت المسارحة الإلكترونية بالإتصال على رئيس المجلس البلدي وتنبيهه للخطر الكامن وخصوصاً في تلك الأيام حيث يزداد الزحام واستخدام الطريق بمناسبة عيد الأضحى المبارك
والذي وعد بتنبيه المؤسسة المنفذة وإلزامها بوضع إشارات ضوئية في الليل توضح أن أمامك منطقة عمل .

ومع الأسف ها هو الشهر ينقضي ويبدأ عام جديد ولم يتم عمل أي شيء لا إشارات ولا إكمال للمشروع .
 



إلى المدخل الجنوبي والذي ليس بأفضل حال فبعد افتتاح كبري وادي خلب تم إزالة المطبات الصناعية التي كانت أمام مبنى البلدية فأصبح الطريق مفتوح أمام المركبات من أربع جهات وبدون أي وسيلة من وسائل التنظيم والتهدئة وربما تفاجئنا البلدية بدوار أمام الكبري وسيكون مصيره الفشل كمصير دوار الدلال .


وختاماً بالمدخل الشمالي والذي يتفاجأ مرتاديه بحفريات الشركة المنفذة لمشاريع المياة والتي تكاد تغلق الطريق بشكل واضح ولا تسمح إلا بمرور مركبة واحدة




وبعد كثرة الحوداث بسبب تلك الحفرة قامت الشركة بوضع شبك حولها

هل يكفي !!

أما المخرج المؤدي إلى طريق جازان فهو مغلق منذ أكثر من عام بسبب مشروع للمياة أيضاً





صحيفة المسارحة الإلكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق